النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كم أحبك جارتى العزيزة أسرائيل...قلبى معك

  1. #1
    التسجيل
    21-01-2008
    الدولة
    ما عليه انا و اصحابى و الجماعة
    المشاركات
    633

    Smile كم أحبك جارتى العزيزة أسرائيل...قلبى معك

    كم احبك جارتى العزيزة أسرائيل...قلبى معك

    جارتنا العزيزة الصديقة المسالمة اسرائيل .. نحن معك !! حكومة و شعباً ، فاطمئنى و اهدئى بالاً و نامى ملء جفنيك فى سلام .
    أؤكد لك أنك لست فى حاجة إلى أن تشنى علينا حرباً عسكرية و لا بيولوجية و لا نفسية ، و لست بحاجة إلى إفساد شبابنا كما يّدعون بقنوات و أفلام و مواقع إباحية ، و لست بحاجة إلى أن تستعينى بقوة عظمى أو نصف عظمى لتقفى فى وجه العرب . لست بحاجة إلى إضعافنا و لا إلى إثراء تخلفنا و إعاقة تقدمنا و زعزعة وحدتنا ، فنحن نفعل هذا بأيدينا و نتقن فعله جيداً !!!
    فنحن نمزق بعضنا بعضاً داخل كل بلد عربى و خارجه ... ففى كل مكان تشتد نيران الكراهية و يحتدم النزاع و الصراع ما بين العرب هنا و العرب هناك ، الأقباط و المسلمين ، السنة و الشيعة ، السلفيين و الإخوان مسلمين و العلمانيين ، الجيران و الأقارب ، الآباء و الأبناء ، شرقا و غربا جنوبا و وشمالا . كلما نظرت حولك وجدت فرقا" متصارعة ، و لا يشغل بال كل فريق سوى إعداد العدة لحرب الفريق الآخر بالبحث المضنى عن جوانب الاختلاف و هنات الانحراف و شطحات التطرف ، و إدعاء كشف بواطن القلوب التى لا يعلمها إلا الله ، فينقد تارة و يكفر تارة و يحمل السلاح إن لزم الأمر . ولا يتمنى كل فريق إلا شيئاً واحداً و هو الخلاص من هذا الآخر ، و كأنه بالخلاص منه ستصفو له الدنيا و ينقلب ميزانها فتصبح القوة من نصيبه مهما كان ضعفه و عجزه و تخلفه !!!!!!!!
    و هذا الشقاق و النزاع يقف وراءه بالطبع فى معظم الأحيان مطامع استعمارية و أياد خفية و أغرض و مصالح دنيوية لأشخاص أو دول ، و لكنى هنا أتحدث عن مشاعر الشعوب الساذجة التى تنساق وراء هذه الأغراض دون أن يكون لها أدنى مصلحة و دون أن يعود عليها عائد .
    فهل رأينا يوماً أمة تقدمت و هى بهذا التفرق و التشتت و الخلاف . التاريخ كله يثبت أنه لا غلبة و لا تقدم بلا قوة و لا قوة بلا وحدة . قد فهمها القدماء بدءاً بمينا موحد القطرين منذ سنة 3200 ق. م . قد فهمها الغرب المتقدم و صار يوحد شركاته و دوله لتكون كيانات اقتصادية كبيرة ، و قد فهمها البسطاء حين قالوا فى أمثالهم الشعبية انا و اخويا على ابن عمى و انا و ابن عمى على الغريب ، قد فهمها الحيوان و تعاون مع بنى جنسة للحصول على لقمة عيش أو للتحذير من خطر أو لمواجهة عدو و أمثلة التعاون و التكافل بين الحيوانات لا تعد و لا حصى ، و قبل و فوق كل هذا أمرنا بها الله تعالى و أمرنا قائلاً " و اعتصموا بحبل الله جميعاً و لا تفرقوا "و أرشدنا إليها رسولنا الكريم و قال " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً "، و لكننا بدلاً من ان نعتصم بحبل الله و يشد بعضنا بعضاً كالبنيان المرصوص أصبحنا نقطع خيوط الحبل المجدولة يوماً بعد يوماً و نقذف بعضنا بعضاً بحجارة البنيان !!!!!!!
    فهم الجميع أن الفرقة ضعف ووهن وعلة ، و نحن نصر على أن نتفنن كل يوم فى البحث عما يفتتنا ، و إذا لم نجد سببا قويا للفرقة بحثنا عن مسابقة غناء أو تمثيل أو مبارة كرة قدم لنتبادل السباب و اللعنات و الحنق من خلال الانترنت و رسائل الموبايل و الفضائيات !!!!! و لا نفكر بذكائنا المفرط فيمن يسخر منا و يشمت بنا و تسعده فرقتنا ، فهل هذا جهل أم ضيق أفق أم عند أم مكابرة ؟
    فما زلنا كمصريون نبحث عن الوحدة الوطنية بين الاقباط و المسلمين و لا نجدها إلا على شاشات التليفزيون و فى المؤتمرات و الاحتفالات وفى شعارات ثورة ۱۹ ، و إذا نظرنا لما تضمره القلوب سنكتشف قلوباً كثيرة أعماها التعصب و الكره و فتاوى المضللين . أما عن وحدتنا كمسلمين فعجزنا بيّن لا يحتاج إلى برهان ، فمنذ وفاة الخلفاء الراشدين و حتى يومنا هذا و نحن نبحث عن الوحدة و لا نجدها بعد أن تفرقنا إلى تيارات شتى ما بين خوارج و مرجئة ومعتزلة و شيعة و سنة و سلفية و وهابية .......الخ . والكل يزايد على الايمان بالله و على المعرفة الأكيدة بالطريق المستقيم و على أحقية دخول الجنة رغم أن الله سبحانة و تعالى اعلم بالمتقين ! و لا يحتاج توجيهاً من العباد ، و لم يطلب منا محاسبة الخلق بدلا منه و لم يمنح مفاتيح جنته لأحد ليدخل و يخرج منها من يشاء ، فلم لا نريح أنفسنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ . أما كعرب .. فحدث و لا حرج .. عفواً بل حدث بمنتهى الحرج !!! فالكل يتسابق فى ميدان المن بالعطاء ، فنحن المصريون لا نمل من ترديد النغمة المستهلكة أننا ساهمنا بالنصيب الأكبر فى تعليم و نهضة و تقدم العرب ، و هم بالطبع يردون أنهم أصحاب الفضل علينا فى تشغيل العمالة المصرية البائسة التى فرت من بلدها بحثاً عن لقمة عيش و عادت محملة بخيرات و أموال دول البترول الغنية . ولا يمكن أن يتوقف هذا السجال فى المعايرة إلا لو قرر إحدى الجانبين التوقف فمن يا ترى سيبدأ ؟؟ و متى سيبدأ ؟؟ ألا نستطيع التوحد يوماً لتحقيق أنشودة الحلم العربى و الوطن الأكبر ...... آه لقد تذكرت إننا لانتوحد إلا عندما نئن جميعاً تحت وطأة الاستعمار و يطبق علينا قبضته ، فهل يجب علينا ندعوا الله فى صلواتنا كى يرزقنا باستعمار موحِّد ؟؟؟؟؟؟ إذن فلنصل معاً!!!!!!
    فهلا سألنا أنفسنا سؤالين بسيطين أو إن شئت قل ساذجين .. ماذا نبغى فى دنيانا ؟ و ماذا نبغى فى آخرتنا ؟ ألسنا نبغى فى الدنيا القوة و العزة و الغنى و علو الشأن و الغلبة على الأعداء أو بعبارة مختصرة المصلحة . و ماذا نبغى فى الآخرة ؟ ألسنا نبغى جميعاً مرضاة الله و دخول جنة الخلد ...حسنا فهل نصبح أقوى و أعز سياسياً و عسكريا و اقتصادياً واجتماعيا و دينياً عندما نصبح فرادى منقسمين لمئات الفرق المتشاحنة أم عندما تتشابك أيدينا و تتحد قوانا و نخرج ألسنتنا لكل الأعداء و الشامتين و مرضى القلوب ونقول كلنا مصريون و كلنا عرب و كلنا مسلمون مهما اختلفت آراؤنا و اتجاهاتنا و معتقداتنا " ؟؟؟ أيرضى الله تعالى أن يمقت و يعادى و يمزق و يقتل عباده الموحدون بعضهم بعضاً حتى و إن كان فريق من هؤلاء العباد يظن نفسه على الحق المطلق و باقى الفرق على الباطل البين ؟ علماً بأن هذا لا يمكن أن يتحقق لأننا بشر نخطىء و نصيب و لسنا أنبياء نتلقى وحياً من السماء، ألا يرضى الله اكثر أن يتعاون هؤلاء العباد فى نشر الحق و إعلاء شأنه و محاربة الظلم و القهر و مواجهة أعداء الله الذين يعيثون فى الأرض فساداً ، و ترك الحكم و الحساب فى الأمور المختلف عليها لله يوم القيامة كما قال لنا سبحانه و تعالى .
    أليس الأفضل لنا جميعاً مصريين و عرباً و مسلمين أن نبحث عن جوانب الالتقاء و التقارب و التوحد بدلاً من التركيز على متاهات الاختلاف التى كلما دخلنا سرداباً واحداً منها خلصنا لآخر زادنا حيرة و غربة و ضعفاً . ألا يكفينا وحدة الإيمان بالخالق و كتبه و رسله و اليوم الآخر ، ألا يكفينا وحدة اللغة و التاريخ ، ألا يكفينا وحدة الأرض و العرض اللذان إن اغتصبا لحق العار بنا جميعا !!! ألا يكفينا وحدة المهانة التى نتعرض لها كل يوم من العدو الصهيونى و نتجرع مرارتها فى صمت و ذل ؟؟؟؟؟؟!!!!!
    و لكننا للأسف لا نفعل هذا و لا نبحث إلا عما يثقل ميزان ضعفنا و ما الفرقة و الصراع إلا ثقلاً واحد من أثقال الميزان و هى كثيرة و لا شك و لا يتسع المجال لذكرها الآن .
    فهل مازال عندك شك يا جارتنا العزيزة أننا معك . و هل كان يدور فى خيالك أن نكون اكثر تعاوناً و أكثر غفلة و أكثر غباءاً مما نحن فيه !!!! لا أظن.........


  2. #2
    التسجيل
    09-08-2004
    المشاركات
    13,035

    رد: كم أحبك جارتى العزيزة أسرائيل...قلبى معك

    تذكرت كلام احدى الخوات التي تقول غريبة ان هناك من يشتري النار بأمواله
    مثل الذي يفتح اماكن او قنوات اووووالخ تغضب الله وممكن تدخله النار
    بعضهم يفعل ذلك من خلال تطبيقه مايريده عدوه بكل سهوله ويسر وهو يعلم
    ان هذا فيه ضعف له ويسهل على عدوه افتراسه
    اما اسرائيل تريد المزيد من الهزيمة للعرب والمسلمين نفسيا وعسكريا وووالخ
    لان هناك صوت يجاهد .. هناك رجال ونساء يعملون للامة فهذا مايخيف اسرائيل

    وشكرا اخي الكريم سيد جبريل
    وحياك الله

  3. #3
    التسجيل
    21-01-2008
    الدولة
    ما عليه انا و اصحابى و الجماعة
    المشاركات
    633

    رد: كم أحبك جارتى العزيزة أسرائيل...قلبى معك

    شكرا للمروركم.....

المواضيع المتشابهه

  1. النغمات و الصوتيات : أحبك أنتي في قلبي ][ نغمة جوال بدون ايقاع ][ رهيبة
    بواسطة : مستر قلقيشن , في الجوالات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-06-2009, 12:06 PM
  2. خواطر و نثر أحبك ... أهواك ... أعشق عيونك.. يا من تربعت على عرش قلبي
    بواسطة : مجهول؟ , في المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-06-2009, 10:28 PM
  3. شعر ..::(أحبك) ياغلا قلبي وإنتي اللي تساااااااااوينـه::..
    بواسطة : الغــامــدي , في المنتدى العام
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 09-08-2005, 05:20 AM
  4. رغم أن كل نبضة من قلبي تقول أحبك
    بواسطة : الشرسة , في المنتدى العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 16-09-2002, 01:29 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •