النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أكبر كذبة فى التاريخ[3]: وفاة بن لادن منذ 2001 وأفلامه المزيفة ونفى التهمة عنه رسمياً

  1. #1
    التسجيل
    11-09-2011
    المشاركات
    95

    Post أكبر كذبة فى التاريخ[3]: وفاة بن لادن منذ 2001 وأفلامه المزيفة ونفى التهمة عنه رسمياً


    كانت طالبان قد وضعت أمريكا فى موقف محرج حينما أعلنت بُعيد الهجمات أنها على استعداد لتسليم أسامة إذا ما جاءت الحكومة الأمريكية بأدلتها "التى لا تقبل الشك" على مسؤوليته عنها، وطبعاً تم رفض هذا العرض ليؤكد نيتهم الحقيقية[1]. وإبان غزو أفغانستان تم إذاعة مقطع قيل أنه تم العثور عليه هناك يُفترض أنه لِبن لادن يعترف فيه بتورطه فى الهجمات.. لكن بتحليل سريع وبسيط[2] له يتبين أن أنف بطله أضخم كثيراً من أنف المنسوب إليه وأن أسلوبه الإنفعالى فى الكلام لا يمت لأسلوب زعيم القاعدة الهادىء بصلة. الأدهى من ذلك أنه يَظهر فى المقطع وهو يكتب مستعملاً يده اليمنى رغم أن موقع الإف بى آى نفسه يقول أنه أعسر اليد![3] ولن نطيل الحديث حول المقطع الذى يُفترض أنه له أيضاً والذى أذيع قبل إنتخابات 2004 الأمريكية بأربعة أيام فقط وتسبب فى فوز جورج بُش بعدما أثار الذعر فى نفوس الأمريكان بسبب ما حواه من تهديدات، إلا أنه يُعد من أقوى القرائن على أن هناك أيدى خفية لها مصلحة فى فبركة أفلامه بهدف خدمة أجندة الحروب فى أمريكا. أضف الى ذلك المقطع الذى أذيع فى 2007 على أنه جديد رغم أنه كان مجرد "نيو لُك" لمقطع تم إذاعته فى 2001![4] ونجد أن فيدِل كَسترو زعيم كوبا السابق توصل من خلال قراءاته للوثائق الأمريكية المسربة على موقع وِكِيليكْس الى إستنتاج مشابه، حيث قال أن بن لادن عميل لأمريكا وأن مَن كان يظهر فى الأفلام بعد 2001 ليس سوى "ممثل ردىء"[5].

    لن نطيل الحديث كذلك عن إنكار بن لادن صراحة لمسؤوليته عن أحداث سبتمبر[5ب] والتى لا يُعقل أن ينكرها إن كان المتسبب فيها، فالإرهابى يقوم بما يقوم كى يحصد الهيبة فى نفوس أعداءه ويحمِلهم على تنفيذ مطالبه خشية قيامه بضربة جديدة.. لكننا سنتكلم عن موقع الإف بى آى الرسمى والذى لم يذكر أبداً هجمات سبتمبر كسبب لطلب القبض على بن لادن حتى 2011، بل ذكر فقط أنه مطلوب لتورطه فى تفجير السفارة الامريكية بكِنيا وتنزَنيا فى 1998. وعندما سُئل رِكس تومب مسؤول المكتب للعلاقات العامة عن ذلك قال بالحرف أن "مكتب التحقيقات الفدرالى ليس لديه دليل صلب يربط بن لادن بـ9\11"![6] هل تتخيل معنى هذا الكلام يا عزيزى القارىء؟ إن لم تكن أدركت خطورة ما قرأت الآن بعد فدعنى أقولها لك على بلاطة: أسامة بن لادن لم يكن يوماً متهماً بهجمات 11 سبتمبر أصلاً من الناحية الرسمية، وكل ما قيل عن ذلك لا يغدو عن كونه فرقعة إعلامية بشهادة الحكومة الأمريكية ذاتها.

    كذلك نجد تقارير منذ أواخر عام 2001 تؤكد وفاة بن لادن، منها تقرير لجريدة الوفد المصرية[7]، وآخر لتلميح السى آى ايه فى يونيو 2010 الى موته أثناء أو بعيد إحتلال أفغانستان فى 2001[8]. أيضاً نجد مؤسسة دال مول للذكاء الصناعى السويسرية تؤكد بنسبة 95% أن تسجيله الذى أذيع فى 2002 يختلف فى نبرة الصوت عن ما قبله[9]، ويتفق هذا مع شهادة أحد قادة طالبان لمجلة باكستانية بأن بن لادن مات فى ديسمبر 2001 بمنطقة تورا بورا بسبب مرض فى الرئة[10].

    وأخيراً فإن ما نقوله عن موت أسامة منذ عشر سنوات ليس مجرد إستنتاجات وتكهنات وإن كانت لكفَت، بل هو كلام تردد بين أعلى المستويات الإستخباراتية فى العالم.. فقد صرح وزير المخابرات الإيرانى حيدر مصلحى بعد إعلان أمريكا عن قتل بن لادن أن أسامة مات منذ سنوات بالمرض[11]، ولكى يشهد شاهد من اهلها نجد تصريحاً غريباً لوزيرة الخارجية فى عهد بِل كلنتن مدلِن ألبرايت، حيث قالت فى 2003 أن أسامة قد قُتل وأن جثته محفوظة فى الثلج إستعداداً للإعلان عن قتله فى توقيت مناسب[12]، وفى 2008 قال ضابط السى آى ايه السابق رُبرت باير "من المؤكد أنه مات"[13]، كما قال أنجلو كودفلا ضابط الإستخبارات الأجنبية الأمريكى فى 2009 "كل الأدلة تشير الى أن ألفس برسلى أكثر حياة من أسامة بن لادن!"[14]، ونجد أن ستيف بايكزِنِك -والذى عمل مساعداً لثلاثة وزراء خارجية أمريكيين وعمل مع بن لادن أثناء مساعدة الأمريكان له فى حربه ضد الروس وعمل مع الإستخبارات والجيش الأمريكى- يؤكد مجدداً بعد العملية التى يٌفترض مقتل بن لادن بها أن أسامة قد مات فى 2001 لأنه كان مريضاً بـ"متلازمة مرفان"[15]، وهو مرض وراثى يتسبب فى تعملق العظام (طول بن لادن كان حوالى 195 سم وكان يستعين بعصاة للمشى) ويصيب أنسجة الجسم ويقصر من عمر صاحبه، وأن بُش الإبن كان على علم تام بوفاته، كما أبدى بايكزِنِك إستعداده للشهادة أمام مجموعة من المحلفين بإسم الجنرال الكبير الذى أبلغه سلفاً بأن هجمات 11 سبتمبر بأكملها كانت تمثيلية[16].

    وأعزى بايكزِنِك إختيار توقيت الإعلان عن مقتل بن لادن الى حاجة أوباما لإسكات الأصوات المتعالية المشككة فى مولده بأمريكا وبالتالى فى شرعيته كرئيس للدولة (وهى مشكلة سببت حرجاً كبيراً له هناك قبل أن تزيد شعبيته ما بين 3%-13% بعد الإعلان عن قتله لأسامة)، وأيضاً الى إعتراض الباكستانيين على غارات أمريكا المستمرة بمنطقة القبائل الحدودية والتى أودت بحياة الآلاف حتى الآن بخلاف الميتمين والمعاقين وزعزعة إستقرار البلد، فاحتاجت واشنطن لذريعة تؤكد دعم باكستان للـ"إرهاب" لتواجه بها الرأى العالم الباكستانى (وليس الحكومة الباكستانية، فهى متواطئة معها). وليست مصادفة أن يأتى تفجير سفارتى أمريكا فى إفريقيا وقصف أمريكا للسودان فى أغسطس 1998 عندما كان الوضع شديد الحرج لبل كلنتن بسبب فضيحته الجنسية مع منكا لونسكى.. فيبدو أنه كلما واجه رئيساً أمريكياً أزمة سياسية يأتى الإرهابيون الأبطال ليلفتوا نظر الناس بعيداً عنها تماماً كما نلهى الصغار صائحين "بصوا العصفورة!"، ولهذا لا يُستبعد أن تضرب أمريكا نفسها مرة أخرى فى المستقبل القريب ثم تلوم هذا على "إنتقام القاعدة لمقتل زعيمها" لنبدأ الدورة من جديد.

    وبإختصار يا سادة فنحن لسنا أمام قصة حياة وموت إرهابى خطير ولا بطل همام.. بل نحن بصدد فِلم هندى رخيص لأسطورة صنعتها الإستخبارات الغربية لتنتهك بها كافة حقوق الإنسان وتبرر بها جرائمها المروعة فى حق الأمم. وفى المقالة القادمة سنسلط الضوء على التفاصيل المضحكة لما قالوا أنها قصة مقتله فى شهر مايو الماضى.


    حسام حربى
    http://ubser.wordpress.com

    المصادر
    [1]http://www.independent.co.uk/news/world/asia/bush-rejects-taliban-offer-to-surrender-bin-laden-631436.html
    [2]http://www.youtube.com/watch?v=WjEycLali9Q
    [3]www.fbi.gov/wanted/topten/fugitives/laden.htm
    [4]http://www.prisonplanet.com/articles/july2007/180707oldfootage.htm
    [5]http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/40603413-2FEF-4670-B8A7-57582B5FBC4A.htm
    [5ب]http://www.usatoday.com/news/world/2001/09/12/binladen-happy.htm
    [6]http://www.milligazette.com/dailyupdate/2006/20060612_bin_laden_911_fbi.htm
    [7]http://www.dailymail.co.uk/news/article-1212851/Has-Osama-Bin-Laden-dead-seven-years--U-S-Britain-covering-continue-war-terror.html
    [8]http://www.veteranstoday.com/2010/06/29/gordon-duff-cia-hints-bin-laden-dead-since-early-2000s
    [9]http://www.guardian.co.uk/world/2002/nov/30/alqaida.terrorism
    [10]http://www.nytimes.com/2002/07/11/opinion/11TAHE.html
    http://www.foxnews.com/story/0,2933,41576,00.html
    [11]http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=451252
    [12]http://www.patriotactionnetwork.com/profiles/blog/show?id=2600775%3ABlogPost%3A3761487
    [13]http://www.radiodujour.com/mp3/ishedead.mp3
    [14]http://spectator.org/archives/2009/03/13/osama-bin-elvis
    [15]http://www.prisonplanet.com/top-doctor-confirms-bin-laden-had-marfan-syndrome.html
    [16]http://www.prisonplanet.com/top-us-government-insider-bin-laden-died-in-2001-911-a-false-flag.html

  2. #2
    التسجيل
    29-08-2001
    الدولة
    دبــــــــــي
    المشاركات
    5,763

    رد: أكبر كذبة فى التاريخ[3]: وفاة بن لادن منذ 2001 وأفلامه المزيفة ونفى التهمة عنه رس

    ههههههههه
    هيه والله، فلم هندي!
    وتشيب بعد!
    الخريط اللي في الأفلام الهنديّة يتصدّق أكثر عن هالتمثيليّة الفاشلة..

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •